
وبالتالي: فإذا كانت صلاة المرأة في بيتها أو في مكان ليس فيه رجال أجانب جاز لها أن تتزين وتتعطّر، أما إذا خرجت للصلاة في المسجد فيجب عليها البعد عن أسباب الفتنة، وعدم التعطر والتبخر؛ لأنها تسير في الطرقات، فيحصل بها فتنة، وقد نهىٰ النبي ﷺ عن حضور الصلاة لمن تعطرت فيما رواه أبو هريرة عنه أنه قال : «أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا فَلَا تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ» أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد.
الأولى:أن لا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر.
الحد من الإصابة بالإمراض الجلدية المختلفة، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية.
وتمت دراسة فوائد الصيام المتقطع لتكيس المبايض، حيث أثبتت هذه الدراسات أن للصيام المتقطع فوائد إيجابية لعلاج تكيس المبايض، عن طريق تقليل مستويات الهرمونات العصبية، وزيادة هرمون اللوتين في الجسم.
يجب الصيام علىٰ الفتاة البالغة العاقلة المسلمة؛ لقوله ﷺ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ؛ عَنِ النَّائِمِ حَتَّىٰ يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمُبْتَلَىٰ حَتَّىٰ يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبَرَ».
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الكفارة عليها، ودليلهم أنَّ الكفارة لا تجب إلا بما أوجبه الشرع، فقد أوجب الشرع الكفارة في الجماع، وإنَّ الأكل والشرب ليس في معنى الجماع.[٨]
وأما أن تذهب إلىٰ المسجد لتمكث فيه لاستماع اتبع الرابط الذكر، أو القراءة، فإن ذلك لا يجوز؛ ولهذا لما أُبلغ النبي ﷺ في حجة الوداع أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ – أي السيدة عائشة – ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟».
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية
ما الذي يبطل صيام المرأة؟ وهل تلزمها الكَفّارة؟ يعرض هذا المقال مبطلات صيام المرأة بالتفصيل.
بينما يرىٰ الشافعية: أن عليها القضاء فقط. وهو ما عليه الفتوىٰ.
علاج اضطرابات الدورة الشهرية نتيجة لضبط الهرمونات بالجسم، وتلك من أهم فوائد الصيام للنساء.
وكفارة الجماع هي: عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن الإمارات لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يقدر ففعليه إطعام ستين مسكين.[٣]
وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.
واشترط الفقهاء تبييت النية قبل الفجر في صيام رمضان، وأوجبها المالكية في الليلة الأولىٰ فقط من رمضان، وأما تبييتها في كل ليلة فهو من المستحبات.